بنو النضر بن كنانة

قريش الأكبر
  • 220 members

About us

مشروع جيني يهتم بدراسة تفرعات السلالة الذكرية لبنو النضر بن كنانة بن خزيمة (قريش الأكبر) من مضر الحمراء وهو الجد الثاني عشر للمصطفى وخاتم الأنبياء والمرسلين، سيد الأولين والآخرين محمد بن عبدالله القرشي عليه وعلى آله وصحبه الغر الميامين أفضل الصلاة وأتم التسليم، ومعرفة منتسبيها اليوم من واقع المنظور الجيني البيولوجي البحت بعيدا عن ماهية خلفياتهم أو مواريثهم أو هوياتهم المعاصرة والتي لابد لها من أن تتوافق لِزاماً في هيكلية رصينة من الناحية الجينية مع نتائج القبائل الكنانية / المدركية / الخندفية / المضرية / النزارية / المعدية / العدنانية والسواد الأعظم للقبائل العربية الجاهلية والمعاصرة منهم في جزيرة العرب وفي أمصار العالم العربي والإسلامي وهو شرطٌ واجب لصحة هذا النسب الطاهر الشريف. عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالْ: {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ ، وَاصْطَفَى قُرَيْشًا مِنْ كِنَانَةَ ، وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ ، وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ}. صحيح مسلم وَعَنْ زَيْنَبُ بِنْتُ أَبِي سَلَمَةٍ رَبِيبَةُ رَسُولِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: {نَهَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ الدُّبَّاءِ، والحَنْتَمِ، والنَّقِيرِ، والمُزَفَّتِ. وَقُلتُ لَهَا: أخْبِرِينِي النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِمَّنْ كانَ مِن مُضَرَ كَانَ؟ قالَتْ: فَمِمَّنْ كانَ إلَّا مِن مُضَرَ كانَ مِن ولَدِ النَّضْرِ بنِ كِنَانَةَ.} صحيح البخاري وَعَنِ الأَشْعَثِ بنِ قَيْسٍ الكِنْدِيِّ قَالْ: {أتَيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في وفدِ كِندةَ ، ولا يرَوني إلَّا أفضلَهُم ، فقلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ، ألستُمْ منَّا ؟ فقالَ : نَحنُ بنو النَّضرِ بنِ كِنانةَ ، لا نَقفو أمَّنا ، ولا نَنتَفي مِن أبينا. قالَ : فَكانَ الأشعثُ بنُ قيسٍ يقولُ : لا أوتي برجلٍ نفى رَجلًا من قُرَيْشٍ منَ النَّضرِ بنِ كنانةَ إلَّا جَلدتُهُ الحدَّ} حديثٌ حسن، صحيح ابن ماجة فَالنَّبِيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أفضلُ الخلقِ نَفْسًا، وأفضَلُهم نسَبًا؛ اصطفاه اللهُ تعالى مِن أشرَفِ الأنسابِ وأكرَمِها، كما يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم في الحديثِ: "إنَّ اللهَ اصطَفى"، أي: اختار "مِن ولَدِ إبراهيمَ إسماعيلَ"، أي: إنَّ اللهَ اصطفى مِن ذُرِّيَّةِ إبراهيمَ عليه السَّلامُ، ولَدَه إسماعيلَ وكان رسولًا نبيًّا، "واصطفى"، واختار "مِن ولَدِ إسماعيلَ"، أي: مِن ذُرِّيَّةِ إسماعيلَ "بَني كِنانةَ"، وهم قَبائلُ أبوهم كِنانةُ بنُ خُزيمةَ، "واصطفى مِن بَني كِنانةَ قُريشًا"، أي: واختار اللهُ مِن قَبائلِ كِنانةَ قَبيلةَ قُريشٍ"، وهم أبناءُ نَضْرِ بنِ كِنانةَ، كانوا قد اختَلفوا في البِلادِ، فجمَعهم قُصيُّ بنُ كِلابٍ في مَكَّةَ؛ ولذلك سُمُّوا قُريشًا، مِن التَّقريشِ، وهو الجمعُ؛ لأنَّه جمَعَهم، ومعنى الاختيارِ والاصطِفاءِ باعتبارِ خِصالِهم الحَميدةِ وكريمِ أخلاقِهم، ثمَّ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "واصطفى"، أي: واختار "مِن قُريشٍ"، أي: مِن قَبليةِ قُريشٍ "بَني هاشمٍ"، أي: إنَّ بَني هاشمٍ هم أفضلُ أبناءِ قُريشٍ، ثمَّ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم "واصطَفاني"، أي: إنَّ اللهَ اختارَني "مِن بَني هاشمٍ"؛ فالنَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم مِن خِيارِ قُريشٍ، ثمَّ مِن خِيارِ الهاشِميِّين، فهو صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم خيارٌ مِن خيارِ مِن خِيارٍ، صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم. وفي الحديثِ: أنَّ النُّبوَّةَ اصطِفاءٌ مِن اللهِ تعالى لخَيرِ البشَرِ. وفيه: أنَّ أبناءَ إسماعيلَ هم صَفوةُ ولَدِ إبراهيمَ عليه السَّلامُ. وفيه: أنَّ بَني هاشمٍ أشرَفُ بيتٍ في قُريشٍ.
Español
Powered by Localize
English